هل تطيح تكنولوجيا الــ Li-Fi بعرش الـ Wi-Fi ؟
إعداد: محمود أبو رمحفي البداية ما هي تكنولوجيا الـ Li-Fi هذه ؟
هل تتخيل في يوم من الأيام أنه يمكن لمصابيح منزلك أن تكون بديلا عن جهاز الراوتر في غرفتك ؟ هل تتخيل أنه سيمكن لك تحميل فيلم كامل عالي الجودة خلال دقيقة واحدة أو أقل باستخدام هذه المصابيح ؟ هذه بكل بساطة هي تكنولوجيا الـ Li-Fi .
تعتمد تكنولوجيا الـ Li-Fi على فكرة استغلال الومضات السريعة التي لا تلاحظها العين المجرد لمصابيح المنازل و التحكم بنمطها لإرسال البيانات بشكلها المعروف ( نظام العد الثنائي ) 0 و 1 بحيث يلتقطها على الطرف الآخر مستقبل و الذي يكون عادة Photo diode و ذلك لسرعة استجابته و توفره بكثرة في الأسواق بتكلفة قليلة.
استخدام الضوء في أنظمة الاتصالات ليس بالفكرة الجديدة ، بل هي فكرة مطبقة بشكل واسع في أنظمة الألياف الضوئية ( Fiber optics ) ، لكن الجديد بالأمر هو تطبيقها في أنظمة الاتصالات اللاسلكية في الهواء دون هذا الوسيط ( الألياف الضوئية ) و يبدو أن هذه الفكرة تطرح نفسها بقوة الآن.
أدهشنا (هارلد هاس) عام 2011 خلال عرضه الذي قام به على مسرح TED بالطريقة التي نقل فيها مقطع فيديو عالي الوضوح ( HD ) باستخدام مصباح LED مكتبي بسيط و فتح شهية الكثير من طلاب الجامعات و المهندسين حول العالم لتطبيق هذه الفكرة في إطار أوسع
رابط فيديو للعرض : http://www.ted.com/…/harald_haas_wireless_data_from_every_l…
و بالفعل قامت العديد من الجامعات ببناء أنظمة متكاملة تعتمد على تكنولوجيا الـ Li-Fi تصل سرعتها إلى 110 Mbps و تقوم جامعة أوكسفور بالتعاون مع عدة جامعات بريطانية بتطوير هذا النظام و تعد بالوصول إلى سرعات أعلى بكثير لتصل إلى نطاق الـ Gbps حققته بالفعل إلا أنه كان لمسافات قصيرة جدا لم تتجاوز النصف متر ، حيث وصلت إلى سرعة 1.1 Gbps.
لكن ما الذي يميز الـ Li-Fi عن الـ Wi-Fi ليجعله منافساً قوياً له على عرش الاتصالات اللاسلكية.
إضافة إلى السرعات العالية تتفوق أنظمة الـ Li-Fi على منافستها الـ Wi-Fi في أنها أكثر أماناً للمستخدم حيث لا يمكن لأحد خارج المنزل من الدخول إلى شبكته الخاصة و التطفل عليها ، كما تعتبر صديقة للبيئة لأنها تستغل الطاقة المستهلكة لإضاءة المنازل في إرسال البيانات ، و بالتأكيد هي صحية تماماً و ليس لها أي أضرار جانبية طويلة المدى على جسم الإنسان لأنها تستخدم ترددات الضوء المرئي الذي تعرض و ما زال يتعرض له الإنسان على الدوام ، و النقطة الأهم من ذلك هي أن نظام الـ Li-Fi لا يشوش أو يعيق أجهزة الاتصالات الأخرى حيث أنه يستخدم نطاق ترددات مختلف تماماً عن تلك المستخدمة في هذه الأجهزة ، و يتيح لنا هذا إيصال هذه الشبكة إلى أماكن قد لم تكم ممكنة سابقاً مثل المستشفيات و المصانع التي تحوي أجهزة حساسة جداً للترددات أو التي تبعث ترددات قد تشوش على نظام الاتصالات ، كما يمكن الآن للمسافرين على متن الطائرات من الوصول إلى شبكة الانترنت و نظام الترفيه دون الخوف من تأثير ترددات هذه الأنظمة على نظام الملاحة داخل الطائرة.
نعم تكنولوجيا الـ Li-Fi قد تبدو هي البديل الواعد عن أنظمة الاتصال الحالية إلا أنها تعاني من مشاكل قد يكون أهمها هو أن الجهاز المستقبل يجب أن يكون ضمن نطاق الرؤية البصرية للمرسل ، أي أن الهاتف مثلا لن تصل إليه الشبكة إن كان في جيب المستخدم بل يجب أن بكون على الطاولة أو على سطح المكتب ، و هذا بالفعل يعد مشكلة كبيرة تواجه هذا النظام إلا أنه لا يمنع من أن تكون له استخدامات مذهلة خارج المنازل لا توفرها شبكات الـ Wi-Fi.
هل تتخيل في يوم من الأيام أنه يمكن لمصابيح منزلك أن تكون بديلا عن جهاز الراوتر في غرفتك ؟ هل تتخيل أنه سيمكن لك تحميل فيلم كامل عالي الجودة خلال دقيقة واحدة أو أقل باستخدام هذه المصابيح ؟ هذه بكل بساطة هي تكنولوجيا الـ Li-Fi .
تعتمد تكنولوجيا الـ Li-Fi على فكرة استغلال الومضات السريعة التي لا تلاحظها العين المجرد لمصابيح المنازل و التحكم بنمطها لإرسال البيانات بشكلها المعروف ( نظام العد الثنائي ) 0 و 1 بحيث يلتقطها على الطرف الآخر مستقبل و الذي يكون عادة Photo diode و ذلك لسرعة استجابته و توفره بكثرة في الأسواق بتكلفة قليلة.
استخدام الضوء في أنظمة الاتصالات ليس بالفكرة الجديدة ، بل هي فكرة مطبقة بشكل واسع في أنظمة الألياف الضوئية ( Fiber optics ) ، لكن الجديد بالأمر هو تطبيقها في أنظمة الاتصالات اللاسلكية في الهواء دون هذا الوسيط ( الألياف الضوئية ) و يبدو أن هذه الفكرة تطرح نفسها بقوة الآن.
أدهشنا (هارلد هاس) عام 2011 خلال عرضه الذي قام به على مسرح TED بالطريقة التي نقل فيها مقطع فيديو عالي الوضوح ( HD ) باستخدام مصباح LED مكتبي بسيط و فتح شهية الكثير من طلاب الجامعات و المهندسين حول العالم لتطبيق هذه الفكرة في إطار أوسع
رابط فيديو للعرض : http://www.ted.com/…/harald_haas_wireless_data_from_every_l…
و بالفعل قامت العديد من الجامعات ببناء أنظمة متكاملة تعتمد على تكنولوجيا الـ Li-Fi تصل سرعتها إلى 110 Mbps و تقوم جامعة أوكسفور بالتعاون مع عدة جامعات بريطانية بتطوير هذا النظام و تعد بالوصول إلى سرعات أعلى بكثير لتصل إلى نطاق الـ Gbps حققته بالفعل إلا أنه كان لمسافات قصيرة جدا لم تتجاوز النصف متر ، حيث وصلت إلى سرعة 1.1 Gbps.
لكن ما الذي يميز الـ Li-Fi عن الـ Wi-Fi ليجعله منافساً قوياً له على عرش الاتصالات اللاسلكية.
إضافة إلى السرعات العالية تتفوق أنظمة الـ Li-Fi على منافستها الـ Wi-Fi في أنها أكثر أماناً للمستخدم حيث لا يمكن لأحد خارج المنزل من الدخول إلى شبكته الخاصة و التطفل عليها ، كما تعتبر صديقة للبيئة لأنها تستغل الطاقة المستهلكة لإضاءة المنازل في إرسال البيانات ، و بالتأكيد هي صحية تماماً و ليس لها أي أضرار جانبية طويلة المدى على جسم الإنسان لأنها تستخدم ترددات الضوء المرئي الذي تعرض و ما زال يتعرض له الإنسان على الدوام ، و النقطة الأهم من ذلك هي أن نظام الـ Li-Fi لا يشوش أو يعيق أجهزة الاتصالات الأخرى حيث أنه يستخدم نطاق ترددات مختلف تماماً عن تلك المستخدمة في هذه الأجهزة ، و يتيح لنا هذا إيصال هذه الشبكة إلى أماكن قد لم تكم ممكنة سابقاً مثل المستشفيات و المصانع التي تحوي أجهزة حساسة جداً للترددات أو التي تبعث ترددات قد تشوش على نظام الاتصالات ، كما يمكن الآن للمسافرين على متن الطائرات من الوصول إلى شبكة الانترنت و نظام الترفيه دون الخوف من تأثير ترددات هذه الأنظمة على نظام الملاحة داخل الطائرة.
نعم تكنولوجيا الـ Li-Fi قد تبدو هي البديل الواعد عن أنظمة الاتصال الحالية إلا أنها تعاني من مشاكل قد يكون أهمها هو أن الجهاز المستقبل يجب أن يكون ضمن نطاق الرؤية البصرية للمرسل ، أي أن الهاتف مثلا لن تصل إليه الشبكة إن كان في جيب المستخدم بل يجب أن بكون على الطاولة أو على سطح المكتب ، و هذا بالفعل يعد مشكلة كبيرة تواجه هذا النظام إلا أنه لا يمنع من أن تكون له استخدامات مذهلة خارج المنازل لا توفرها شبكات الـ Wi-Fi.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق